الخميس، 30 أغسطس 2018

مبررات تطبيق الجودة

  1. التقدم العلمي والتكنولوجي:إننا نعيش اليوم في عصر مليء بالتغييرات الثقافية المتلاحقة والمتسارعة ، والتقدم التكنولوجي وثورة الاتصالات فإن الغد سيشهد تحولات علمية وتكنولوجية هائلة مما سيؤثر على المجتمع والأفراد من خلال المؤسسات التربوية ، وبالتالي أصبح من المفترض أن تقوم مؤسسات التعليم المختلفة بإعداد أفراد يستطيعون بل يجيدون التعامل مع التكنولوجيا الحديثة.
  2. الانفجار المعرفي : إن التدفق الهائل في كم وكيف المعرفة وسرعة تولدها وتوظيفها في مختلف مجالات الحياة يفرض على العملية التعليمية أن تصبح مستمرة، وأن تصبح حياة الفرد سلسلة من التعليم والتدريب وذلك لكون النظام التعليمي مهما كانت مدته لن يستطيع تزويد الفرد بالقدر الكافي من المقومات اللازمة للمستقبل، الأمر الذي يستوجب التحسين المستمر للعملية التعليمية.
  3. تعدد جوانب القصور في التعليم: ولعل أبرزها: القصور في الأهداف التعليمية، وضعف كفاءة المعلم، وعدم تطوير المناهج، وغياب التكنولوجيا الحديثة في المدارس،كما أن المباني المدرسية غير ملائمة، إضافة إلى زيادة كثافة الطلاب بالفصول، وعدم تفعيل الأنشطة اللامنهجية، وقلة وعى المعلمين بأهمية الأنشطة، بالإضافة إلى غياب قيم العمل الجماعي وغياب التخطيط للمستقبل، وانخفاض الكفاءة الداخلية والخارجية للتعليم.
  4. ازدياد المطالبات من جانب المنظمات المهنية والثقافية والإنسانية والهيئات المجتمعية والدولية بتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين بعامة وللمتعلمين في مختلف المستويات بخاصة, وتجاوب الحكومة والمؤسسات التعليمية مع هذه المطالب.
  5. تزايد القناعة لدى المسؤولين في الحكومة بأن النجاح الاقتصادي يتطلب قوى عاملة جيدة الإعداد, وهذا لا يتأتى إلا من خلال برامج تعليمية وتدريبية جيدة النوعية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق