الفرق بين:
(التلخيص - الملخص - الخلاصة - المستخلص)
إعداد الباحث:
محمد جمال صالح
محمد
معيد بقسم
المناهج وطرق التدريس
تخصص "
مناهج وطرق تدريس التاريخ "
كلية التربية –
جامعة أسوان
(1)
التلخيص :
مهارة التلخيص تتضمن وتفترض اتقان مهارات أخرى مهمة جدا:
هي مهارات الفهم والاستيعاب (للكلام والنصوص) أي إتقان مهارة الإصغاء والاستماع والقراءة
النشطة، وكذلك مهارة التعبير (الكلامي والكتابي) التي بواسطتها سنقوم بصياغة تلخيصنا.
وكلها مهارات لا تكتسب الا بالممارسة والتمرن والصبر والمثابرة.لذا فالتلخيص أداة فعالة
ومضمونة لمراقبة الفهم والاستيعاب. لما يقال ويسمع ولما يكتب ويقرأ.
التلخيص تمرين على إعادة صياغة المقروء أو المسموع بشكل موجز
ومركز في أسلوب شخصي سليم وواضح، مع المحافظة على الأفكار الرئيسية ويحتاج الطالب والطالبة
في دراستهما إلى تلخيص المحاضرات والدروس، كما يحتاجان إليه عند الإجابة عن أسئلة الاختبارات
بجمع أفكار الإجابة في سطور قليلة.
وحينما كنت في المستوى الأول من الجامعة كانت المدرسة تدخل
وتطلب منا أن نلخص صفحة من كتاب بعد أن تقوم بقراءتها علينا مرتين. وفي البدء كان التمرين
صعبا جدا ثم تعودنا على الاستماع بتركيز لنستوعب ما نسمع.
·
المقصود بالتلخيص
:
هو إبراز النص الأصلي
في عدد قليل من الكلمات مع الحفاظ على صلب النص المكتوب دون إخلال بالمضمون أو إبهام
في الصياغة، فنحن حين نلخص عبارة فإننا نستخلص منها الفكرة الأساسية التي تتضمنها
التلخيص يعني التعبير عن الأفكار الأساسية للموضوع في كلمات
قليلة دون الإخلال بالمضمون أو إبهام في الصياغة. وتتفاوت نسبة طول الملخص إلى الموضوع
الأصلي وفقًا لدرجة تكثيف هذا الموضوع، فقد يكون الأصل مركزًا موجزًا لا تستطيع أن
تختصره كثيرًا، وقد يكون حافلًا بالتكرار مستفيضًا بالأمثلة والشروح يمكن تلخيصه في
سطور قليلة.
·
خطوات التلخيص
:
1ـ قراءة النص قراءة استكشافية : لإدراك الفكرة
الأساسية التي يتضمنها النص .
2ـ قراءة النص مرة ثانية قراءة متمعنة وتحديد
الكلمات المفتاحية : هي الكلمات التي تتضمن الفكرة التي تتناولها
كل فقرة أو كل جزء من النص المقروء أو المسموع
3ـ كتابة التلخيص : وأسلم طريقة لكتابة
التلخيص هي أن نضع النص الأصلي جانبا بعد اتمام الخطوتين السابقتين ،ثم نكتب التلخيص
من استيعابنا للفقرة . هذه الطريقة تجنبنا الوقوع في خطأ وضع النص الأصلي أمامنا والتقاط
بعض الجمل بنصها منه ، ثم ربط بعضها ببعض فنخرج بهذه الطريقة غير السليمة باقتباس وليس
تلخيصا ،بل ربما ينتج عن ذلك إفساد للمعنى الذي يقصده الكاتب ،وبالتالي نخرج بتلخيص
مهلهل وغير سليم .
4ـ مراجعة التلخيص بعد كتابته بالطريقة التي
ذكرناها؛ وذلك للتحقق من صحة التلخيص للأصل وما تقتضيه المراجعة
من تعديلات على التلخيص نحوا وإملاء وأسلوبا.
· مراحل التلخيص:
المرحلة الأول: قراءة النص الأصلي
قراءة متأنية فاحصة واستيعاب مضمونه وأهدافه.
المرحلة الثانية: تدوين الأفكار
الرئيسية ” أثناء القراءة ” في مذكرات مختصرة خارجية او في الهامش.
المرحلة الثالثة: إعادة صياغة الفكرة
أو الأفكار الرئيسية بأسلوبك الخاص بإيجاز محكم بدون إضافة أو تعليق مراعية السمات
التالية:-
أ) تنقيح الكتابة للتأكد من وجود التتابع المنطقي وتسلسل
الأفكار كما وردت في النص الأصلي.
ب) التأكد من سلامة التلخيص من الأخطاء اللغوية والنحوية.
جـ) تجنب التعديل أو التحريف المخل الذي يشوه ويغير المعنى
الأصلي.
د) أن لا يتجاوز التلخيص للموضوع الثلث من النص الأصلي ونادراً
ما تأتي في نفس الحجم الأصلي من حيث الطول.
هـ) الاستعانة بالمعاجم اللغوية عن فهم بعض المفردات والاصطلاحات
العلمية أو الفنية أو اللغوية في الموضوع.
·
مبادئ أساسية يجب
أن تراعى في التلخيص :
1. الاستغناء عن التفاصيل والمناقشات المتعددة الواردة في
الأصل .
2. عدم تحريف أو تشويه المعلومات الواردة في الأصل .
3. عدم إهمال المراجع والأدلة التي اعتمد عليها النص.
4. لا بأس من ذكر تعليقات أو تنويهات يضيفها الكاتب إذا رأى
في ذلك إثراء للنص الأصلي.
5. إدراك أن نسبة طول الملخص إلى طول الموضوع الأصلي تختلف
باختلاف تكثيف النص الأصلي .فقد يكون النص الأصلي مركزا تركيزا واضحا لا تستطيع أن
تختصره كثيرا ، مثل التعريفات أو الخلاصات النحوية .
·
كيف تلخص الفقرة
؟
• من السهل عليك أن تلخص الفقرة إذا حصلت على مفتاحها .
• للحصول على مفتاح الفقرة طريقتان :
1. أن تضع لها عنوانا ؛فيكون العنوان مفتاح التلخيص .
2. أن تختار من الفقرة جملة تكون مفتاح التلخيص .
·
والأسس الفنية
للتلخيص هي:
1- الفهم الواعي والاستيعاب الدقيق لموضوع التلخيص.
2- فهم الفكرة الأساسية في الفقرة، والأفكار الجزئية التي
تندرج تحتها.
3- معرفة الجمل الأساسية ، والجمل المفسرة الشارحة، والجمل
المؤكدة والمعللة.
4- معرفة الجمل المفتاحية التي تبدأ بها الفقرة.
5- إعادة صياغة الفقرة مع الحفاظ على الأفكار الأساسية، وحذف
الجمل المترادفة والتكرار والحشو مع بقاء جمل التعليل.
6- تحديد الفكرة المحورية للموضوع.
7- معرفة المساحة التي سيعرض فيها التلخيص، فقد تكون مساحة
محدودة جداً لا تتسع لأكثر من الفكرة المحورية، وقد تتسع لإيراد الفكرة الرئيسية ،
وقد تزداد اتساعاً فتسمح بإيراد بعض التفاصيل.
8- التعبير يكون بألفاظ المُلَخِص، وقد يسمح بالاستعانة ببعض
ألفاظ الموضوع وخاصة المصطلحات العلمية.
9- لابد من الالتزام بالأمانة العلمية عند التلخيص فتكتب
أفكار الكاتب وآراؤه، كما هي دون تدخل من المُلخِّص إلا في حالة التعليق النهائي إذا
تطلب التلخيص ذلك.
10- إذا كان الموضوع يتضمن بعض الاستشهادات تذكر بمعناها
ولا بد من توخي الدقة إذا كان الاستشهاد بمعنى آية قرآنية كريمة. وكذلك الشأن بالنسبة
للحوار يثبت مضمون الحوار فقط.
·
كيف تلخص موضوعا
أو رسالة ؟
يراعى في تقدير درجات التلخيص المهارات الآتية :
1. أن تهتم بالأفكار الأساسية .
2. أن تراعي التسلسل المنطقي في عرض الأفكار .
3. التحرر من لغة الموضوع الأصلية .
4. مراعاة الوقف والترقيم .
5. تجنب التكرار .
·
تدريس مهارة التلخيص:
لا توجد طريقة واحدة للتدريس بل هناك طرق عديدة ،ولكل شيخ
طريقته كما يقولون ،ولكن هناك بعض الأسس التي ينبغي مراعاته في كل فن من فنون اللغة
فعلى سبيل المثال لا الحصر نتبع في تعليم التلخيص الآتي :
1. مقدمة يسيرة عن الإطناب في اللغة العربية.
2. إعداد نص مما سلفت الإشارة إليه .
3. قراءته على الطلاب من قبل المعلم .
4. قراءة بعض الطلاب له عدة مرات .
5. تأمين نسخ بين أيدي الطلاب .
6. تدريب الطلاب على تحديد فكرته العامة وأهم الأفكار الرئيسة
.
7. تدريب الطلاب على استبعاد المعاني الثانوية، والزينات
اللفظية والاستطراد ات ،وغيرها من خلال ما سبق بيانه عن الإطناب في اللغة العربية
.
8. تدريب الطلاب على التعبير بأسلوبهم عن الأفكار الرئيسة
وفق المسموح به من السطور .
9. الوصول إلى النموذج الأمثل للتلخيص المطلوب .
10. المراجعة النهائية والدقة في الكتابة .
11. يفضل أسلوب التعلم التعاوني .
·
كيفية تقويم
الملخص :
إما أن يكون شفهيا وإما كتابيا فيراعى بالتالي في تقويم العمل
المهارات الأساسية للتعبير الشفهي والكتابي من الجرأة والطلاقة في الحديث والثقة في
النفس وترتيب الأفكار في أسلوب جيد ومرتب وعدم الإخلال بالنص من حيث الأفكار الأساسية
والبعد عن النقل الحرفي, والتعبير بأسلوب الملخص نفسه .والتعبير الصحيح للكتابة العربية
من جودة الخط ومراعاة علامات الترقيم وتجنب الأخطاء الإملائية والنحوية.
·
ماهي شروط التلخيص؟
يقتضي التلخيص الناجح الفعال على مراعاة الخطوات التالية:
- القراءة المتفحصة والمتآنية للنص.
- إيضاح الكلمات الغير واضحة وتحديد العبارات الأساسية.
- إعادة قراءة النص لفهمه من خلال رسم تخطيط مناسب.
·
أهمية التلخيص
:
تتمثل أهمية التلخيص
في عدة مجالات:
أولًا: تعويد القارئ
على الاستيعاب والتركيز، وترويض ملكته الذهنية على التقاط العناصر المهمة للموضوع في
عصر تعددت فيه مجالات المعرفة، وغزرت مصادرها، وتعويد الطالب على المتابعة الدؤوب لما
يستمع إليه من محاضرات، وبلورة الأفكار الرئيسة للاستفادة منها.
ثانيًا: التلخيص تدريب
عملي على الكتابة وصياغة المفاهيم واستكشاف الأسلوب الخاص المتميز، كما أن التلخيص
استرجاع منظم للمعلومات التي اختزنها القارئ واختبار لمقدرته الاستيعابية، وتنمية لخبراته
الكتابية.
ثالثًا: التلخيص ضرورة
حياتية لاستثمار الوقت وادخار الطاقة، ووسيلة عملية مهمة في مجالات التحرير المختلفة،
سواء في الكتابة الرسمية التي تقتضي أقصى قدرة على الاقتضاب والوصول إلى لب الموضوع
أو التحرير الإبداعي الذي يستلزم قدرا من العمق والتركيز.
·
خطوات التلخيص :
أولًا: القراءة الاستكشافية للموضوع الأصلي، ونعني بها القراءة
التي تعمل على تبيين الأفكار الرئيسية، لذا ينبغي أن يقوم القارئ بوضع خط بالقلم الرصاص
تحت السطور المهمة.
ثانيًا: القراءة الاستيضاحية، وفيها يقوم الكاتب بمراجعة
لما قرأ، وبتسجيل المضامين الأساسية على شكل نقاط في ورقة جانبية.
ثالثًا: يعيد القارئ صياغة هذه النقاط في شكل فقرات بأسلوبه
الخاص محافظًا على التسلسل الطبيعي لها في الأصل، وفق تصميم ذهني أولي يقوم بإعداد
صورته قبل الشروع في الكتابة، ويمكن لكاتب التلخيص الاستغناء عن الاستعانة بما كتبه
من ملاحظات وإرشادات إذ أيقن أنه استطاع تمثل الموضوع المراد تلخيصه على نحو جيد.
·
مبادئ أساسية يجب أن تراعى في التلخيص :
أولًا: البعد عن التعديل
والتحريف في المادة الملخصة بما يشوه الأصل أو يغير المعنى أو يحمله مالا يحتمل من
الاستنتاجات والتأويلات.
ثانيًا: القدرة على التمييز
بين الرئيسي والثانوي، حيث ينبغي أن يكون وضع الأفكار وفقًا لمراتب ثلاث: الأهم فالمهم
فالأقل أهمية.
ثالثًا: يجب التخلص من
الاستطرادات والهوامش والأمثلة المتعددة، ولا يعني هذا حذف جميع الأمثلة لأن بعضها
لا يمكن فهم النص بدونه، وكذلك الهوامش التي يمكن اختصارها وإدماجها في النص الملخص.
رابعًا: لا يعني التلخيص
تجاهل الإشارات إلى المراجع والأصول التي استعان بها النص الأصلي وإثبتها في متن النص،
ولكن ذلك في حدود الضرورة القصوى.
·
قواعد التلخيص:
1. قاعدة الحذف : يمكن حذف كل الجمل
التي لا تساهم في فهم النص مثل : تحديد الزمان والمكان، ووصف الأشياء والأشخاص. والأعمال
الثانوية.
2.قاعدة
الدمج : يمكن دمج الجملة في جمل أخرى تشكل شرطا لازما أو نتيجة للجملة.
3.قاعدة
البناء : يمكن بناء جملة من جمل وإحلالها محلها شرط أن تكون الجملة
المبنية الناتج الطبيعي للجمل.
4.قاعدة
التعميم : يمكن استبدال مجموعة من الجمل بجملة تعميمية تحمل في ذاتها
المعاني التي حملتها الجمل المستبدلة.
·
خطوات تلخيص النص:
1. إحصاء عدد الكلمات أو الأسطر، وتعيين الحد المطلوبالربع
أو النصف..).
2.قراءة النص قراءة صامتة أكثر من مرة لفهم الفكرة الرئيسية
فيه.
3.كتابة جملة واحدة فقط لتحدد فكرة الموضوع بلغتك الخاصة،
ثم وضع خطا تحت الجملة الدالة على هذه الفكرة، ثم مقارنة الجملتين لإعادة النظر في
الانسجام بينهما.
4.قراءة النص مرة أخرى ووضع خطوط تحت الجمل الدالة على الفكرة
الفرعية التي تدعم الفكرة الرئيسية.
5.وضع خطوط تحت الجمل الأساسية التي تشير إلى كيفية ترابط
أجزاء النص مع بعضها وحذف العبارات الزائدة.
(2)الملخص(ملخص الرسالة):
1- الملخص كما هو واضح
من اسمه هو الذي يلخص الرسالة بصورة مختصرة ودقيقة، يتمكن القراء من خلاله وبسرعة من
تكوين فكرة جيدة عن محتوى الرسالة، ومن ثم يقررون فيما إذا كانت لهم علاقة بالأبحاث
التي يعدونها، أو لديهم اهتمام بها، وهذا يوفر عليهم الجهد والوقت.
2- العلاقة بين الملخص
والرسالة تشبه تمامًا العلاقة بين النموذج المصغر لبناية صممها مهندس معماري، والبناية
المقامة على الأرض بما فيها من تفاصيل،فمن المجسم المصغر يستطيع الشخص أن يكون فكرة
عن البناء المقام على أرض الواقع، وكذلك الحال بالنسبة للملخص، ينبغي أن يعطي فكرة
شاملة عمَّا هو في داخل الرسالة.
3- الملخص نص قائم بذاته
ومستقل عن جسم البحث الذي يمثله تمامًا، كالمجسم للبناء القائم، ومن هنا يجب على الباحث
أن يعد ملخص رسالته بحيث يشكل وحدة متكاملة مفهومة وقائمة بذاتها.
4- الملخص هو أهم مكونات
الرسالة؛ لأنه هو الذي سيظهر في النشرات المفهرسة لرسائل الماجستير وأطروحات الدكتوراه،
وفي شبكات الإنترنت الخاصة بالرسائل الجامعية، ويعد الملخص مرآة لما في الرسالة، فالملخص
الجيد يدل على رسالة جيدة.
5- الملخص هو آخر جزء يكتب
من الرسالة، بالرغم من أنه أول جزء يظهر مطبوعًا من مكوناتها.
6- ليست كتابة ملخص الرسالة
حسب الأصول بالأمر السهل؛ لأنه يحتاج إلى ضغط أو كبس أكبر كمية من المعلومات في فراغ
قصير.
7- لا يزيد الملخص عن فقرة
واحدة وفي صفحة واحدة ولا يتجاوزمائتي كلمة، وأحيانًا ثلاثمائة كلمة، ويكتب بعد إيراد
اسم الباحث وعنوان الرسالة وسنة تقديمها، ويسبقه كلمة "ملخص"، وعادة ما تستخدم
الأوساط الأكاديمية كلمة ABSTRACT. ويكتب عنوان
الرسالة بالبنط 16 والملخص بالبنط 14.
8- يشتمل الملخص على أهداف
الدراسة، ومنهجها، وأدواتها، ثم تلخيص للنتائج الرئيسة التي توصل إليها الباحث.
9- لا يحتوي الملخص على
أية مراجع أو جداول أو أشكال أو صور، ولا أية معلومات جديدة واستنتاجات لم يرد ذكرها
في الرسالة.
10- يعطي الملخص القارئ
فكرة عن أسلوب صاحب الرسالة الإنشائي، ولغته وقدرته على التعبير؛ ولهذا يجب على الباحث
أن يراعي أن تكون لغة الملخص غير فنية، ومصاغة بأقل عدد من الكلمات، وعليه أن يختار
الكلمات والجمل المناسبة بكل عناية ودقة ووضوح، وأن يحرص على أن تكون لغته مألوفة للقارئ،
وعليه أن يتفادى إيراد الاختصارات دون كتابة مدلولاتها كاملة ابتداءً، والقاعدة الأساسية
في كتابة الملخص هو أن يكون واضحًا وبسيطًا ومقنعًا لكونه أول ما يقرأ من الرسالة.
11- لا تعتبر التوصيات
العلمية جزءًا من الدراسة؛ ولهذا لا يأتي ذكرها في الخلاصة، حيث إن مهمة الخلاصة هي
الإخبار بما تم إنجازه في الدراسة والحقائق الجديدة التي تم الكشف عنها، أما التوصيات
الخاصة بطريقة تطبيق هذه الاكتشافات الجديدة، فهي مسألة تتعلق برأي الباحث؛ أي: بمعنى
أنها تفكير لاحق للدراسة، ولهذا فإن التوصيات يجب ذكرها في فصل أو قسم منفصل من البحث.
·
طول الملخص :
لابد وأن يتناسب مع طول التقرير فمثلاً قد يكون الملخص أقل
من خمسة أسطر للتقرير المكون من بضع صفحات، وقد يصل إلى صفحة (أو أقل من صفحتين) في
حالة التقارير أو الأبحاث المكونة من عشرات الصفحات أو مئات الصفحات. الملخص يسبقه
عنوان وهو “ ملخص ” بالعربية أو أي من الأسماء المذكورة عالية بالإنجليزية مع مراعاة
أنه في الأوساط الأكاديمية يستخدم ABSTRACT ، أما في تقارير العمل فيستخدم Executive Summary or Summary .
الملخص قد يوضع في صفحة العنوان إذا كان قصيرا لأن هذا يساعد
القارئ على الإطلاع عليه سريعاً. أما في حالة الأبحاث والتقارير الطويلة التي يكون
فيها الملخص في صفحة منفصلة فالبعض يفضل وضع الملخص بعد صفحة العنوان والبعض يفضل وضعه
بعد جداول المحتويات وقوائم الجداول والأشكال والرموز أي وضعه قبل المقدمة
·
للملخص وظيفتان:
أولاً: أن يعلم القارئ
إن كان يحتاج أن يقرأ هذا التقرير أم لا. فقد يجد القارئ - الذي يبحث عن أبحاث في مجال
ما باستخدام التجارب المعملية - أن البحث استخدم التحليل النظري وبالتالي يعرف أن هذا
البحث ليس من الأبحاث التي يريد الإطلاع عليها ، وقد يجد المدير أن التقرير يسجل أحداثاً
وأنشطة يعرفها المدير بالتفصيل فيكتفي بحفظ التقرير أو تحويله لشخص آخر.
ثانياً: أن يعرف القارئ
المعلومات الأساسية جداً في التقرير مثل طبيعة الدراسة التي أجريت والنتائج (الاستنتاجات)
والتوصيات وبالتالي قد يكتفي به عن قراءة باقي التقرير أو يقرر قراءة جزءٍ محدد من
التقرير.
الملخص وسيلة مساعدة عظيمة لقارئ التقرير لأنها توفر وقتاً
كثيراً. في حالة عدم وجود ملخص فإننا نضطر لتصفح التقرير كله لكي نعرف إن كان هذا التقرير
أو البحث به شيئاً نَهتم به في الوقت الحالي . تزداد أهمية الملخص عند كتابة تقرير
لأكثر من قارئ وأكثر من مدير باهتمامات مختلفة لأن كاتب التقرير يعلم أن بعض المديرين
رفيعي المستوى سيكتفون بقراءة الملخص وبالتالي لن ينزعجوا من وجود تفاصيل لا تهمه في
داخل التقرير.
واستناداً إلى دليل رابطة علماء النفس الأمريكية
(1974)فإن ملخصات المقالات البحثية تشمل ما يلي :
طرح أو بيان مشكلة
البحث في جملة واحدة ، أسلوب البحث أو طريقة الحصول على البيانات أو المعطيات ، النتائج
،الاستنتاجات والتوصيات. وعند الحديث عن طريقة البحث ينبغي تحديد أشخاص الدراسة ( العينة
) إذا كانت دراسة ميدانية ، العدد ، العمر، الجنس ، مكان السكن ، مستوى المعيشة ، ومستوىالتعليم
…..الخ ، ويجب أيضاً وصف تصميم البحث وأدوات الاختبار، ( كالاستبيانات ،والاختبارات
، والمقابلات ، وطريقة جمع المعطيات ) . وينبغي تلخيص النتائج بذكرها فقطدون تفاصيل
. وأخيرا تحليل وإعطاء مقارنات أو استنتاجات اعتمادا على النتائج . أمابالنسبة لملخصات
الأبحاث النظرية فإنها تشمل ما يلي : المواضيع المغطاة في البحث ،والفكرة الرئيسية
أو المركزية.
(3) الخلاصـــة :
الخلاصة ( الملخص
النهائي ):
ويقصد بها كتابة ملخص نهائي بعد الإتيان بكل برهان
و إتمام ذلك ، لأن ذلك يعتبر من مقومات البحث الجيد ، ولا يفضل أن يشتمل هذا الملخص
على معلوما جديدة ، بل يجب أن يلخص بإيجاز شديد المحتوى الكامل للبحث ، والباحث فيه
يجيب مباشرة ويتجه مباشرة إلى الهدف مستعرضا النقاط الأساسية للدراسة ، واصفا النتائج
، وكيف توصل إليها وذلك ما يؤديه الملخص من وظيفة.
ويستعرض الملخص طبيعة الدراسة دون الدخول في
أية تفصيلات أو وثائق دالة على البراهين ، وفي هذا الملخص يعيد الباحث بسط الحجج بكاملها
موضحا كيف تم تجسيم الفرض ، مع التركيز على النقاط الأساسية أكثر من الاهتمام بالتفاصيل
. ومن المستحسن أن يكون الاختصار قصيرا ما أمكن .
وفي كل الأحوال ، لا تعتبر التوصيات العلمية
جزءا من الدراسة ، ولهذا لا يأتي ذكرها في الخلاصة ، حيث أن مهمة الخلاصة هي الإخبار
بما تم إنجازه في الدراسة والحقائق الجديدة التي تم الكشف عنها ، أما التوصيات الخاصة
بطريقة تطبيق هذه الاكتشافات الجديدة ، فهي مسألة تتعلق برأي الباحث ، أي بمعنى أنها
تفكير لاحق للدراسة ، ولهذا فإن التوصيات يجب ذكرها في فصل أو قسم منفصل من البحث ،
لأن الدراسة التي يقوم بها الباحث للوصول إلى حقائق معينة تضيف شيئا إلى المعرفة ،
وتكون شاملة عندما يتوصل الباحث إلى نتيجة المشكلة التي سعى من أجل حلها .
تحتوي على المعلومات المرجعية الضرورية و ذلك باختصار
شديد ، كما تحتوي على النتائج الهامة و الاستنتاجات . يتطلب تلخيص الرسائل العلمية
أو البحوث العلمية عموما مجموعة من العناصر المكونةلتلك الدراسة ، والتي يمكن تلخيصها
في العناصر التالي فيما يلي :
عنوان الدراسة
، ويتم عرض العنوان ومع ذلك نوع الدراسة ومكان نشرها أو تقديمها واسم الباحث وتاريخ
الدراسة. يتم استعراض مشكلة الدراسة ، وأهدافها ، والتساؤلات التي انطلق منها الباحث
أو الفرضيات التي سيفحصها . من المناسب لطلاب الماجستير محاولة استعراض الإجراءات المنهجية
بصفة عامة ليستفيد من ذلك مستقبلا .من المهم جدا استعراض ملخص النتائج .5من المناسب
لطلاب الماجستير أو الباحثين المبتدئين استعراض التوصيات التي وصلت لها الدراسة موضوع
التلخيص .
•من الضروري تقييم
الدراسة التي تم تلخيصها وذلك من خلال ما يلي :
أ- عنوان الدراسة.
ب- مشكلة الدراسة.
ج- أهداف الدراسة.
د- نتائج الدراسة.
هـ- التوصيات المقدمة.
(4)المستخلص:
عمل يقدم
معلومات ملخصة ومكثفة وشاملة ذات دلالة ومصاغة بطريقة معينة لتعريف الباحث بمحتوى وثيقة
معينة دون اضطراره للرجوع إليها كما يقدم له معلومات وبيانات ببليوجرافية كافية تساعد
في التعرف على المقالات والمطبوعات في المجالات الموضوعية المتخصصة عن الوثيقة وتساعده
على معرفة التطورات في مجال تخصصه دون إضاعة للوقت والجهد ويعتبر المستخلص موجز أو
مختصر يمثل أو يصور محتويات الوثيقة أو المطبوع في أسلوب شبيه بأسلوبها الأصلي فهو
يمتاز بالإيجاز والاختصار والدقة والشمول والالتزام لما في الوثيقة وذلك دون تفسير
أو نقد وبدون تمييز لكاتب المقال.
تعتبر
عملية الاستخلاص وسيلة هامة من وسائل استرجاع المعلومات وقنوات الاتصال بين مصادر المعلومات
من جهة والمستفيدين من جهة أخرى، وتلعب المستخلصات نتاج عملية الاستخلاص دوراً مهماً
في توفير وقت الباحث واطلاعه على كل ما هو جديد في مجال تخصصه واهتماماته من مصادر
المعلومات سواء كانت في شكل كتب أو دراسات أو دوريات أو وثائق أو رسائل جامعية أو اعمال
مؤتمرت... الخ وهي عملية تحتاج إلى خبرة ومهارة في تقديم المعلومات.
·
خطوات إعداد المستخلص:
1. تحديد المعلومات الببليوغرافية الخاصة بالوثيقة وتشمل
تحديد العنوان وبيانات المؤلف وبيانات الإحالة إلى المصدر ويبدأ المستخلص عادة بالعنوان
ثم اسم المؤلف ثم الإحالة إلى المصدر الأساسي ويكتب عنوان الوثيقة كاملا بنفس ترتيب
كلماته وهجائه ويتم ذكر العناوين الفرعية أيضا وتتم ترجمة العنوان إذا كان بلغة غير
لغة نشرة الاستخلاص ومن ثم يتم ذكر اسم المؤلف والمؤليفين المشاركين والمترجمين إن
وجدوا وذكر المعلومات البليوجرافية الخاصة بإحالة إلى المصدر وتشمل اسم الدورية ورقم
العدد والمجلد وتاريخ نشر العدد والصفحات التي يشتمل عليها المقال ويجب أن إضافة لغة
المقال إذا كان بلغة غير لغة المجلة وذلك في نهاية الإحالة ويوضع بين قوسين.
2. إعداد نص المستخلص وكتابته.
3.المراجعة والتحرير للمستخلص.
·
مكونات المستخلص:
1. الغرض وهو تحديد الأهداف التي تسعى الوثيقة لتحقيقها والأسباب
والمشاكل التي تسعى الوثيقة إلى إظهارها ودراستها.
2.الطريقة التي استعملت في الوثيقة للوصول إلى النتائج المحددة
وكيفية معاملة الكاتب للموضوع ونوع المعلومات التي استعملت ومصادرها والاختيارات والمقاييس
التي تم استعمالها.
3. النتائج التي توصل إليها من خلال الدراسة أو البحث أو
التجربة أو غيرها سواء كانت سلبية أو إيجابية.
· أنواع المستخلصات:
المستخلصات الاعلامية: وهي المستخلصات
التي تقدم المعلومات ذات الأهمية الكبيرة المحتملة التي تتضمنها الوثيقة في صورة موجزة
وهي تعتبر تكثيف واضح للأفكار الأساسية والنتائج في الوثيقة الأصلية وهذا يغني الباحث
عن الرجوع للوثيقة الأصلية ويبلغ طول المستخلص في حده الأعلى 500 كلمة وهذا النوع من
المستخلصات تعمل على استخلاص الوثائق بلغات غير مؤلوفة بالنسبة للمستفيدين وكذلك المقالات
المنشورة في الدوريات التي يصعب الحصول عليها وتقارير البحوث محدودة التداول والوثائق
التي يصعب الحصول عليها.
المستخلصات الوصفية: هي مستخلصات قصيرة
جدا تحتوي على وصف عام لمحتوى الوثيقة ومعلومات عامة عنها وهي تعطي صورة مصغرة عن الوثائق
المستخلصة ويتم إعداد هذا النوع من المستخلصات بقصد تيسير مهمة المستفيدين وتمتاز هذه
المستخلصات بإمكانية إعدادها بسرعة وبأقل التكاليف ويمكن اعتبار هذا النوع من المستخلصات
شكلا من أشكال التكشيف لأنها تشتمل على المصطلحات الدالة على أهم الموضوعات التي تحتويها
الوثيقة مع ربط المصطلحات ببعضها البعض في شكل جمل وعبارات بدلا من تركها في شكل واصفات.
المستخلصات الاعلامية الدلالية: وهي المستخلصات
التي تجمع بين النوعين السابقين حيث تعطي في بداية المستخلص فكرة عامة دلالية عن الوثيقة
وتشتمل في عرض مكوناتها لتكون مستخلصات إعلامية لذلك فهي تجمع بين كونها دلالية يمكن
للقارئ أن يتوقف عن قراءة المستخلص بعد الجملة الأولى ويمكن أن تكون إعلامية بعد أن
تقدم كافة المعلومات المطلوبة.
المستخلصات النقدية : وهي المستخلصات
التي تقدم وصف لمحتوى الوثائق وتهتم بتقديم حكم على الوثيقة الأصلية وتقوم بتقيمها
من حيث المستوى والمعالجة والوضوح وطريقة العرض ويمثل هذا النوع من المستخلصات وجهة
نظر المحرر أو كاتب المستخلص وليس وجهة نظر مؤلف الوثيقة.
المستخلصات المصغرة : تظهر هذه المستخلصات
بأشكال وأحجام مختلفة وهي في العادة أقصر من الأنواع الأخرى من المستخلصات وتظهر في
العادة كتوضيح لعنوان الوثيقة ومن أشكالها المستخلصات المفتاحية التي تضم كلمات مفتاحية
مأخوذة من نصوص الوثيقة المستخلصة والتي تفيد عملية التكشيف الآلي والمستخلصات البرقية
التي تتكون من أشباه جمل قصيرة على شكل ملاحظات تمثل محتوى الوثيقة والمستخلصات الموجرة
التي تتكون عادة من جملة أو جملتين وتظهر على شكل عناون تساعد على فهم محتوى الوثيقة.
المستخلصات الاحصائية : وهي المستخلصات
التي تحتوي على بيانات في شكل جداول أو أرقام وتمتاز هذه المستخلصات بالإيجاز وسهولة
القراءة وتعتبر لطبيعتها الرقمية أكثر موضوعية من غيرها من المستخلصات.
المستخلصات المتحيزة:وهي المستخلصات
التي يتم إعدادها لصالح فئة محددة من المستفيدين أو تركز على تخصص معين أو على قطاعات
معينة من نصوص الوثائق المستخلصة كالاهتمام بالنتائج وأسلوب البحث دون سواها من عناصر
الوثائق المستخلصة.
المستخلصات المقتبسة : وهي عبارة عن
جمل وبيانات وجداول يتم اقتباسها كما هي من نصوص الوثائق الأصلية ويتطلب إعداد هذا
النوع من المستخلصات مهارة خاصة في إعدادها تتعلق بالقدرة على التعرف على الجمل المفتاحية
التي تعبر عن أهم ما تشتمل عليه الوثائق الأصلية من معلومات.
مستخلصات المؤلفين: وهو المستخلص
الذي يقوم المؤلف بكتابته بناء على طلب محررو الدوريات وغالبا ما تنشر تلك المستخلصات
في صدر أو بداية المقالات وبعد العنوان مباشرة وعادة ما يتصف هذا النوع من المستخلصات
بالقصور والضعف في جوانب متعددة.
المستخلصات ذات الشكل الموحد : وهو بمثابة جهد
كبير ونمطية جديدة من بعض مؤسسات إنتاج المعلومات وذلك بهدف تحقيق التوحيد في الممارسات
وفي هذا النوع من المستخلصات يتم تحديد العناصر التي ينبغي تغطيتها في الاستخلاص مثل
حدود البحث وأهدافه والطرق المتبعة في إخراجه والنتائج التي انتهى إليها بحيث تكون
هذه العناصر بمثابة قائمة مراجعة يلتزم بها كاتب المستخلص ويتجنب أي نقص مظاهر القصور
الناتج عن ضغظ العمل في طريقة الإعداد.
المستخلصات التلغرافية : وهي المستخلصات
التي تقوم بتجميع الكلمات الهامة والواردة في نص الوثيقة المستخلصة وهي تمثل أحد الأشكال
المبتكرة لمدخلات نظم الاسترجاع الإلكتروني وقد ثبت صعوبة الاستفادة منها لأنه يجب
على المستفيدين دراسة قواعد اللغة الاصطناعية المستخدمة في بيان كل مصطلح وعلاقة كل
مصطلح بغيره من المصطلحات.
· أشكال المستخلصات:
يمكن ان تظهر المستخلصات على النحو التالي :
ý مع الوثيقة نفسها وكجزء منها وعادة في مقدمتها وفي هذه الحالة
يقوم المؤلف نفسه بإعداد المستخلص.
ý مستقلة تماماً عن الوثيقة الاصلية وفي هذه الحالة تظهر المستخلصات
في شكل دوريات وقد تكون مخزنة الياً.
ý
·
مواصفات المستخلص
الجيد:
يوصف المستخلص الجيد بأنه:
1. قليل التكاليف.
2. له علاقة وثيقة بحاجة المستفيدين واهتماماتهم.
3.يعرض المعلومات بسرعة ويمثل الوثيقة الأصلية من حيث مضمونها.
4.أسلوبه موحد وواضح.
5.لغته مفهومة وواضحة للقراء.
6. التغطية من حيث مصادر المعلومات التي تقوم باستخلاصها
شكلا وموضوعا ولغة.
· القائمون على الاستخلاص:
1.مؤلف الوثيقة حيث أنه أدرى من غيره بطبيعة الموضوع أو الموضوعات
التي تعالعها الوثيقة.
2.المختصون بموضوع الوثيقة وغالبا ما تلجأ مؤسسات كثيرة لمثل
هولاء لإعداد مستخلصات نقدية للوثائق وذلك لقدرتهم على الحكم على الوثيقة.
3.المستخلصون المحترفون وهم فئة خاصة في مراكز المعلومات
الذين لديهم خبرة واسعة في مجال الاستخلاص وتكون نظرته أشمل من اخصائي الموضوع بالنسبة
لإحتياجات المكتبة والمستفيدين.
4. تقوم كل هيئة بإعداد المستخلصات الخاصة بها أو تعهد بالعملية
إلى هيئة متخصصة في هذا المجال.
المراجع:
1- زكريا فريد
عبدالفتاح وآخرون، دليل كتابة الرسائل الجامعية (ماجستير ودكتوراه)، كلية الاقتصاد
والإدارة، جامعة الملك عبدالعزيز، جدة، المملكة العربية السعودية.
2- كتابة دليل
الرسائل والأطروحات الجامعية، عمادة البحث العلمي والدراسات العليا، جامعة اليرموك،
2007/2008.
3- الملخص والمستخلص
في البحث العلمي:
www.saspea.com/vb/t63.html.
4- جامعة بنها:
الرسائل العلمية:
www.bu.edu.eg/Graduate/rasael.html.
5-المواقع التربوية
على الشبكة العنكبوتية ( الإنترنت) :
www.minshawi.com/vb/showthread.php?t=2022
www.librariannet.com/mo2tamrat/26_11_2005.asp
www.ssdds.org/arb/index.php?option=com_*******&task=view&id=132&Item
id=18
www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=28798
samehar.wordpress.com/2006/12/20/a1219/
www.hailem.com/showthread.php?t=728
www.minshawi.com/vb/forumdisplay.php?f=8
الله يرحم ليك الوالدين ويسقيك من بحر العلوم التي تنفد
ردحذف