الجمعة، 31 أغسطس 2018

مقال: الفرق بين: (المصطلح الإجرائى - المصطلح الإصطلاحى)


الفرق بين:
(المصطلح الإجرائى - المصطلح الإصطلاحى)


إعداد الباحث:
محمد جمال صالح محمد
معيد بقسم المناهج وطرق التدريس
تخصص " مناهج وطرق تدريس التاريخ "
كلية التربية – جامعة أسوان
أولاً: المصطلح الإجرائي:

·        يحدد لفظاً أو مصطلحاً بإبراز دلالته الاستعمالية أو الوظيفية  ويعرف المفردة اللغوية في إطار شبكة من العمليات، كأن نعرف (الحاسوب) بأنه آلة تستهدف الحوسبة السريعة وبأعداد مرتفعة جداً.
·        والإجرائية هي عملية تعريف مفهوم غامض بحيث يصبح المفهوم النظري قابلاً للتمييز أو القياس بوضوح وفهمه من منطلق الملاحظات التجريبية. وبمعنى أشمل، فإنها تشير إلى عملية تحديد امتداد المفهوم لتصف ما يمثل جزءًا منه وما ليس كذلك.
·        ويعرف التعريف الإجرائي للدراسة بأنه التعريف الذي يكون في حدود الدراسة و البحث ، لذلك على الباحث أن يفصل في هذا التعريف الإجراءات الفعلية التي سيستخدمها الباحث في بحثه ، و تكمن أهميتها في كونها تتيح للباحث الإنتقال من مستوى المفاهيم البنائية و النظرية إلى مستوى الملاحظة التي يعتمد عليها .
·        وايضا هو تحويل البناء أو المفهوم أو المتغير إلي “متغير أجرائي” قابل للقياس بحيث يمكن استخدامه في الدراسة .
·        وهناك تعريف اخر يرى  أن التعريف الإجرائي هو العناصر التي يتكون منها المتغير .
 وعلى الباحث مراعاة الآتي بالنسبة للمفهوم الإجرائي:
 1- أن التعريف الإجرائي يتفاوت من حيث درجة مصداقيته في تمثيل التعريف الموجود في الذهن.
 2- أن التعريف الإجرائي هو الذي يحدد المفهوم باستخدام ما يُتَّبع في ملاحظته أو قياسه أو تسجيله، فمفهوم الذكاء الإجرائي - على سبيل المثال - هو الذي يقيسه اختبار الذكاء.
 3- لا تتقيد المفاهيم الإجرائية بالشروط السابقة الخاصة بالمفهوم العلمي، لكنها يجب أن تكون واضحة عند الباحث إلى أقصى حد.
 4- أن الكثير من المفاهيم لا يمكن تعريفها إجرائيًّا؛ لأن ذلك يتوقف على تقدم المقاييس العلمية في العلوم الاجتماعية.
5- أن الحاجة للمفاهيم الإجرائية يرتبط بالدراسات الكمية.
 6- أن التعريفات الإجرائية تنقسم إلى قسمين:
 يتمثل الأول في ترجمة المفهوم إلى أشياء متدرجة قابلة للقياس، ومثال ذلك الآتي:
 أ- اختبار الذكاء - كما أشرنا - هو تعريف إجرائي لمفهوم "الذكاء".
 ب- اختبارات التحصيل هي تعريف إجرائي لدرجات التحصيل.
 ج- التعريف الإجرائي للـ "المركز الاجتماعي"، يكون بالدرجة العلمية، والمنصب، والدخل السنوي، ونوع المهنة.


 ويتمثل الثاني في وصف الإجراءات التفصيلية اللازمة لتنفيذ بحث تجريبي، ومثال ذلكالاتى:
 ما قام به عدد من الباحثين في دراسة تجريبية لمفهوم "الإحباط"، فقد وضع الباحثون عددًا من الأطفال في غرفة تحتوي على مجموعة من الألعاب الجذابة جدًّا، ثم وضعوا حاجزًا يُمَكِّن الأطفال من رؤية تلك الألعاب، لكنه لا يمكنهم من لمسها، وتم وصف حالتهم هذه بصفتها حالة الإحباط، وبعبارة أخرى تم اعتبار هذا الوضع التجريبي المحسوس والقابل للقياس تعريفًا إجرائيًّا لحالة الإحباط.
  7- درج علماء البحث العلمي على تسمية المفاهيم، أو التعريفات الرسمية، أو التعريفات الاصطلاحية أو الإجرائية للأشياء، أو الظواهر بالمتغيرات variables، وذلك في حالة دراسة العلاقة بين بعضها البعض.
يعتقد الكثير من الباحثين أن "المفهوم" و"المصطلح" و"التعريف" مترادفات لفظية، والواقع أن كل واحد منها يختلف عن الآخر، حيث لكل دلالته وماهيته هو كالتالى:
1- المفهوم فكرة أو صورة عقلية تتكون من خلال الخبرات المتتابعة التي يمر بها الفرد سواء كانت هذه الخبرات مباشرة أم غير مباشرة، فعلى سبيل المثال: يتكون المفهوم الصحيح " للصلاة" من خلال خبرة المتعلم التي يكتسبها في المراحل التعليمية المختلفة ومن خلال أدائه للصلاة على الوجه الصحيح، وكذلك يتكون مفهوم "الإنفاق في سبيل الله " لدى المتعلم من خلال المعرفة التي تقدم له في محتوى مناهج التربية الإسلامية ومن خلال مواقف الحياة المختلفة.
ويتسم كل مفهوم بمجموعة من الصفات والخصائص التي تميزه عن غيره، فمفهوم " الزكاة " يختلف مثلا عن مفهوم " الحج ". كما يشترك جميع أفراد المفهوم في الصفات والخصائص التي تميزه عن غيره من المفاهيم الأخرى، " فالركوع " مثلا أحد أفراد مفهوم الصلاة يختلف عن أحد أفراد مفهوم الحج " كالطواف مثلا، ... وهكذا.
وتعتبر خاصيتا التجريد والتعميم من أهم خصائص المفهوم، فمفهوم " الإنفاق " مثلا من المفاهيم غير المحسوسة ويتجسد فيما يبذل من مال في سبيل الله وهو في الوقت نفسه مفهوم عام يشمل: الإنفاق بالمال أو الجهد أو الوقت.
2- يختلف المفهوم عن المصطلح في أن المفهوم يركز على الصورة الذهنية، أما المصطلح فإنه يركز على الدلالة اللفظية للمفهوم، كما أن المفهوم أسبق من المصطلح، فكل مفهوم مصطلح، وليس العكس، وينبغي التأكيد على أن المفهوم ليس هو المصطلح، وإنما هو مضمون هذه الكلمة، ودلالة هذا المصطلح في ذهن المتعلم، ولهذا يعتبر التعريف بالكلمة أو المصطلح هو الدلالة اللفظية للمفهوم"، وعلى ذلك يمكن القول بأن كلمة الصلاة مثلا ما هي إلا مصطلح لمفهوم معين ينتج عن إدراك العناصر المشتركة بين الحقائق التي يوجد فيها التكبير وقراءة القرآن والقيام والركوع والسجود والتشهد والسلام، وكلمة "الحج "مصطلح لمفهوم معين ينتج عن إدراكنا للعناصر المشتركة بين المواقف: كالإحرام، والطواف حول الكعبة المشرفة، السعي بين الصفا والمرة، والوقوف بعرفات، والنزول بالمزدلفة، والرجم، والحلق أو التقصير...، فالملاحظ مع كلمتي (الصلاة، والحج) أنه تم أولا التعرف على أوجه الشبه والاختلاف في خصائص كل كلمة، ثم تحديد الخصائص أو العناصر المتشابهة ووضعها في مجموعات أو فئات أطلق عليها اسم المفهوم(الصلاة ـ الحج).
3- تترادف كلمة "مصطلح" و"اصطلاح "في اللغة العربيّة. وهما مشتقّتان من "اصطلح" (وجذره صلح) بمعنى "اتفق"، لأنّ المصطلح أو الاصطلاح يدلّ على اتفاق أصحاب تخصّص ما على استخدامه للتعبير عن مفهوم علميّ محدّد. و مَن يدقق النظر في المؤلَّفات العربيّة التراثيّة، يجد أنّها تشتمل على لفظَي " مصطلح " و "اصطلاح " بوصفهما مترادفين. و" الاصطلاح هو اتفاق القوم على وضع الشيء، وقيل: إخراج الشيء عن المعنى اللغويّ إلى معنى آخر لبيان المراد." . والمصطلحات هي مفاتيح العلوم، على حد تعبير الخوارزمي. وقد قيل إنّ فهم المصطلحات نصف العِلم، لأنّ المصطلح هو لفظ يعبر عن مفهوم، والمعرفة مجموعة من المفاهيم التي يرتبط بعضها ببعض في شكل منظومة. وقد ازدادت أهميّة المصطلح وتعاظم دوره في المجتمع المعاصر الذي أصبح يوصف بأنّه " مجتمع المعلومات " أو " مجتمع المعرفة "، حتّى أنّ الشبكة العالمية للمصطلحات في فينا بالنمسا اتّخذت شعار " لا معرفة بلا مصطلح ". ( على القاسمى)
4- التعريف في اللغة: من عرف الشيء أي علمه، وعرف الأمر: أي أعلم به غيره، وعرف اللسان: ما يفهم من اللفظ بحسب وضعه اللغوي، وعرف الشارع: ما جعله علماء الشرع مبنى الأحكام. أما في الاصطلاح: فهو عبارة عن ذكر شيء تستلزم معرفته معرفة شيء آخر، وينقسم إلى تعريف حقيقي: ويقصد به أن يكون حقيقة ما وضع اللفظ بإزائه من حيث هي فيعرف بغيرها،وتعريف لفظي: ويقصد به أن يكون اللفظ واضح الدلالة على معنى فيفسر بلفظ أوضح دلالة على ذلك المعنى، كقولك: الغضنفر الأسد، وليس هذا تعريفا حقيقيا يراد به إفادة تصور غير حاصل، إنما المراد تعيين ما وضع له لفظ الغضنفر من بين سائر المعاني".


ثانياً :المصطلح الاصطلاحي:
● المصطلح في اللغة :
  نجد في المعاجم مادة (ص ل ح) صلح الذي ترجع إليه لفظة مصطلح، أي ما يدل على الاصلاح الشيء وصلوحه بمعنى أنَّه مناسب ونافع، صَلَحَ الشيء كان مناسباً أو نافعاً، ويقال هذا الشيء يصلح لك .
  وفي لسان العرب (الصلح تصالح القوم بينهم والصُّلح السلم وقد اصطلحوا وصالحوا واصّالحوا مشددة الصاد قلبوا التاء صادا وأدغموها في الصاد بمعنى واحد أي اتفقوا وتوافقوا .
الصلاح ضد الفساد تقول : صَلَحَ الشيء يصلح صلوحًا، قال الفراء وحكى أصحابنا صَلُح أيضاً بالضّم وهذا الشيء يصلُحُ لك أي هو من بابتِك، الصِلاح بكسر الصاد المصالحة والاسم الصُلح يذكر ويؤنث، وقد اصطلحا وتصالحا واصَّالحا أيضاً مشددة الصاد، والإصلاح نقيض الافساد.
المصلحة واحدة المصالح والاستصلاح نقيض الإفساد .
وعلى كل “المدلول اللغوي لهذه المادة هو التصالح والتوافق فكأن الناس اختلفوا عند ظهور للمدلول الجديد” .
إذا كان هذا المصطلح في أصل الكلمة الصُلح فما بال هذا أن صار الاختلاف والصراع فيه شديد.
● المصطلح اصطلاحاً :
عرفه الجرجاني : الاصطلاح عبارة عن اتفاق قوم على تسمية شيء باسم ما ينقل موضعه الأول وإخراج اللَّفظ من معنى لغوي إلى آخر لمناسبة بينهما.
وهذه المناسبة لا تكون دائما في المصطلحات لذا يقال “لا مشاحات في الاصطلاح” إذا كانت لا توجد مناسبة بين الكلمة والمصطلح.
وقيل الاصطلاح : اتفاق طائفة على وضع لفظ إزاء المعنى.
وقيل الاصطلاح : إخراج الشيء عن المعنى الغوي إلى معنى آخر لبيان المراد.
وقيل لفظ معين بين قوم معينين .
وعرفه صاحب تاج العروس والاصطلاح اتفاق طائفة مخصوصة على أمر مخصوص .
الُمصطَلَحُ كلمة أو عبارة قصيرة لها معنى محدد مُتَّفقٌ عليه .
وقال الشاهد بوشيخي : المصطلح عنوان المفهوم، والمفهوم أساس الرؤية والرؤية نظارة الإبصار التي تريك الأشياء كما هي .
ويقولون لكل علم لغته أي مصطلحاته : هو “اللفظ المختار لدلالة على شيء معلوم لتمييز به معا سواه” .
• أما فيلبر الذي قال : ”المصطلح هو الرمز اللغوي لمفهوم واحد .
• هذا المفهوم فيه كثير من الدقة وإذ هو جوهر المصطلح الدال اللفظ والمدلول المعنى.
• وعرفه أيضاً : عبارة عن بناء عقلي، فكري، مشتق من شيء معين فهو بإيجاز الصورة الذهنية لشيء معين موجود في العالم الخارجي أو الداخلي (…) ولكي نبّلغ هذا البناء العقلي، المفهوم في اتصالاتنا، يتم تعيين رمز له ليدل عليه .

لاصطلاح عبارة عن اتفاق قوم ما على تسمية الشيء باسم ما ينقل عن موضوعه الأول، وإخراج اللفظ من معنى لغوي إلى آخر، لمناسبة بينهما. وقيل اتفاق طائفة على وضع اللفظ بإزاء المعنى. وقيل إخراج الشيء عن معنى لغوي إلى معنى آخر، لبيان المراد. وقيل لفظ معين بين قوم معينين.
ومما يُنتبه إليه
المصطلح العبارة:  هو مجموع كلمات تدل على التعبير الاصطلاحي لا تدل عليه لفظة من ألفاظه مستقلة عن هذا التركيب، مثل حقوق الإنسان، حرية التعبير، حرية المرأة، هيئة الأمم المتحدة، وغيرها، لو فُكِكَت هذه العبارات دلت على مفاهيم أو معاني غير التي عليها في التركيب، أو قد تنتقل من المجال الاصطلاحي إلى كلمات عامة.
وأيضا إذا كان المصطلح بمثابة الدال فإنَّ المفهوم بمثابة المدلول“.
وأصل المصطلح له معنيان: فإذا أريد بالمصطلح الكلمة المفردة فهو يعني المفهوم، والمعنى اللغوي الذي منه جاء المفهوم الاصطلاحي وأخذ وكان سبب في رَفعِ اللفظة إلى درجة المصطلح.
أما إذا أريد بالمصطلح مجموع الألفاظ الاصطلاحية لتخصص ما فأصل المصطلح إذْ ذاك ميدان الاستعمال“.
وكذلك في المصطلح أنّها ألفاظ فهي تحمل من المعاني ما تحمله في الايطار اللغوي العام ولكناه تفرغ منه اذا رفعت الى درجة المصطلحات
·        خصائص المصطلح:
باعتبار أنَّ المصطلحات هي ألفاظ (كلمات) ولكن دخلت إلى الحقل الاصطلاحي بمفاهيم اكتسبت به خصائص نذكر منها.
·        المصطلحات ليست ألفاظ فقط، وإنَّما هي مابين رموز كالذي يستعمله المحققين وأهل الحديث إلى عبارات (جملة) وضابطها أنَّها لا تدل على المفهوم كله وإنَّما لخاصية من خصائص هذا المفهوم مثل الشرف هو المكان العالي والشرفة مكان عالي مطل من البناية والشريف منزلة الإنسان في قومه كلها دلت على العلو.
·        للمصطلح الواحد مفهوم واحد في التخصص(العلم) الواحد ولا يصح تعدد مفاهيم في نفس العلم لهذا المصطلح.
·        المصطلحات يختلف مفهومها باختلاف المجال المستعملة فيه مثلا (الحديث) عن المحدثين له مفهوم وعند أهل اللغة له مفهوم وأهل التاريخ والسير له مفهوم وتسمى هذه المصطلحات بـ (المصطلحات الرحالة ) هي المصطلحات التي تحافظ على تركيبتها وبنائها الصوتية (لفظَا) لكن تتغير دلالاتها (مفهوماَ) حسب تعدد الاختصاص والعلم.
·        ليس كل المصطلحات أصلها ألفاظ (كلمات) لمعاني وإنّما منها ما يُولَدُ مصطلحا كتسميات الأجهزة ثم تسير سير الألفاظ إذا شاعت بين الناس.
·        الكلمة تعرف بانتشارها بين المتكلمين عامتا وليست لفئة خاصة والمصطلح ينحصر في تداوله وفي مفهومه لفئة معينة.
·        المصطلحات يبحث عنها في المعاجم الخاصة لأهل الاختصاص خلاف الألفاظ يبحث عنها في المعاجم العامة.
·        المصطلحات لها مفهوم ثابت لا يتغير ولكن قد يُنسأ وتُنسأ معه اللفظة* أيضا أي أنّها تُسَاير الزمن والواقع والعلم التي نشأت فيه.
·        المصطلحات لها حَقلٌ مفهومي والكلمات لها حقل دلالي.
·        في هذا الباب تكلم كثير من اهتموا بالمصطلح وعن تحديد هذه الألفاظ المتعلقة به، وحسب التعريف المعاجم وتتبع حركة اللفظة وتطورها عبر الحقب الزمنية نجد أنَّه أُستعمل كلا من اللفظتين اصطلاح ومصطلح وأنَّهما مترادفتان في اللغة العربيّة، ولكن بعضهم يعتبر لفظ مصطلح غير فصيح، هذا حسب ما ذكره عبد العلي الوديغري في الرّد على من زعم أنَّ لفظة مصطلح غير فصيح تحت عنوان كلمة المصطلح بين الخطأ والصواب حيث قال فيها إنّ.
·        لفظة مصطلح لم يرد عند أسلافنا القدماء ولم يستخدموه ولكنّهم استخدموا لفظ اصطلاح بدلا منه.
·        وأنّه لم يرد في القواميس الغربية القديمة ولم يدخل قواميسنا الحديثة إلاّ منتصف هذا القرن.
·        وأنّها من الأخطاء الشائعة التي لا يصح استعمالها.
·        فقام بالرّد عليه ومن جملة هذا الكلام، أنّ لفظة المصطلح موجودة لدى القدماء وقد استعملها  كمال الدين عبد الرزاق ت(720هـ أو 730هـ) في مقدمة كتابه اصطلاحات الصوفية ….وأيضا استعملها ابن خلدون في تفسير الذوق مصطلح أهل البيانثم ذكر جملة من العلماء الذين استعملوا هذا للفظ ليدل أنَّه فصيح وصحيح بجملته.
·        الفرق بين التعريف القاموسى والإشتراطى والإجرائى:
•التعريف القاموسي : هو إيضاح معنى اللفظ بما يساويه في اللغة .
مثال : التعريف بالمرادف :اليم هو البحر - الليث هو الأسد .
التعريف الإشتراطي: هو تعريف يشترط واضعه على قارئه أن يفهمه بمعنى معين .
مثال: تعريف "إقليدس" للخط بأنه ما له طول وليس له عرض أي التركيز على الطول وإهمال العرض .
•التعريف الإجرائي: هو تعريف لمصطلح علمي يتم بتحديد الإجراءات التي تتخذ لكي يتحقق في اللفظ المعنى المقصود .
مثال: السائل القلوي ما يزرق ورقة عباد.

المصطلح الاصطلاحي و المصطلح الإجرائي :
 (2)المصطلح الاصطلاحي:
•الاصطلاح عبارة عن اتفاق قوم ما على تسمية الشيء باسم ما ينقل عن موضوعه الأول، وإخراج اللفظ من معنى لغوي إلى آخر، لمناسبة بينهما. وقيل اتفاق طائفة على وضع اللفظ بإزاء المعنى. وقيل إخراج الشيء عن معنى لغوي إلى معنى آخر، لبيان المراد. وقيل لفظ معين بين قوم معينين.
•المصطلح هو لفظ يطلق علي مفهوم معين للدلالة عليه عن طريق الاصطلاح (الاتفاق) بين الجماعة اللغوية علي تلك الدلالة المرادة والتي تربط بين اللفظ (الدال) والمفهوم (المدلول) لمناسبة بينهما. وأطلق المتخصصون في علم المصطلح تعريفا دقيقا له وهو: (الرمز اللغوي والمفهوم).
(3)المصطلح الإجرائي:
•يعرف التعريف الإجرائي للدراسة بأنه التعريف الذي يكون في حدود الدراسة و البحث ، لذلك على الباحث أن يفصل في هذا التعريف الإجراءات الفعلية التي سيستخدمها الباحث في بحثه ، و تكمن أهميتها في كونها تتيح للباحث الإنتقال من مستوى المفاهيم البنائية و النظرية إلى مستوى الملاحظة التي يعتمد عليها.
•هو تعريف لمصطلح علمي يتم بتحديد الإجراءات التي تتخذ لكي يتحقق في اللفظ المعنى المقصود  مثال: السائل القلوي ما يزرق ورقة عباد الشمس .



هناك تعليق واحد: